[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]…لعلك
الآن بخير كما أتمناك دوما….ولعل الأمور تسير معك على خير ما يرام كما
أردتها لك دوما….كم أشتاق الى ابتسامتك الرقيقة وضحكتك التي كانت تتجاوز
مسامعي لتصل الى قلبي الحزين فتلمؤه بشرا وسعادة……
لا أزال أذكر كلماتك الحانية الرقيقة كأنك لم تفارقني لحظة…..كأنك تتلوها على مسامعي ليل نهار بلا توقف او انقطاع……
لم أزل أذكر أول مرة بحت لي فيها بمكنونات قلبك…كم كانت رقيقة منك كلمة:“احبك”……كم كانت مشاعرك دافئة وأحاسيسك صداقة ونبرات صوتك تفيض حبا وحنانا……
أتذكر
يا حبيب القلب حين تمنيت معك أن يتوقف بنا الزمن عند لحظتنا تلك؟؟؟كم كنت
سعيدة معك يا حبيب القلب…وأظنك كنت سعيدا أيضا….كنت أرى السعادة شاخصة في
عينيك تكاد تنطق بكل معاني الحب والعشق…….
لازلت أذكر تلك اللحظات
الصافية الصادقة بيننا…تلك اللحظات التي نسينا فيها العالم والناس ولم نكن
نشعر سوى بأن الكون لا يضم سوى قلبينا…….
كان الليل لي ولك فقط,والقمر يضئ لنا وحدنا.والنجوم تحرس قلبينا دون سواهما من البشر…..
أذكرك الآن عندما كنا حديثي المعرفة ببعضنا البعض,أذكر يا حبيبي نظراتك الخجولة,وكلماتك المتحفظة,واهتمامك الحاني الرقيق……
كم حاولت مرات ومرات أن تخفي عني حبا ظننتني لا اشعر به,انها المرة الوحيدة التي أخطأت فيها يا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]….كانت
نظراتك تفضحك,وكلماتك تصف مابداخلك أدق الوصف دون أن تدري….كان الحب في
عينيك بحرا لا قرار له,والحنان في كلماتك الرقيقة المتحفظة لا أكاد أجد له
مثيلا بين بني البشر………
تمنيت كثيرا أن آتي اليك طالبة أن تخرج من صمتك
وتحفظك…كدت أقول لك إني أشعر بك أيها الحبيب….أخرج من قلبك ذلك الحب الذي
طال حبسه فإني به أسيرة…..
لكنك في ذلك اليوم الذي كان أسعد أيام
حياتي-ولا يزال-فاجأتني بها دون أن أطلبها أو أتوقعها…قلتها لي بكل
جوارحك,يكاد قلبك ينطق بها قبل لسانك…قلتها لي يا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
“أحبك..أحبك”………تمينت
لو ظللت ترددها على مسامعي أزمانا وأزمانا…لم أصدق ما شعرت به من سعادة
آنذاك,ولم أصدق أنك تنازلت عن تحفظك وخوفك من المجهول لتصارحني بحبك
الكبير الذي سكن قلبك دهرا دون أن تبوح به….
لم أعرف للسعادة طعما إلا
منذ ذلك الحين…أصبحت بحبك يا حبيبي أجمل فتيات الأرض…نسيت الآلام والاحزان
والهموم…..رأيتني أملك العالم بحبك,وأحرك ايامي نحو سعادة لم أتخيلها
يوما….كان الفرح يسكن قلبي ليل نهار,والابتسامة لا تفارق شفتاي,والضحكات
تملأ الأفق من حولي سعادة وسرورا……
كنت أشعر انه ليس في الارض اسعد مني…كنت بحبك أميرة متوجة وملكة معظمة….لازلت أذكر حين قلت لي في عيد الحب أني
“أيقونة الحب في كل زمان”….هكذا حقا كنت أشعر يا حبيب القلب…..
كم
كانت سعادتنا صافية نقية لا يعكر صفوها هم ولاغم..بنينا في الخيال عشنا
الجميل…عشنا فيه عمرا تمنيناه طويلا أبد الدهر…كنا نفرح سويا ونركض
سويا…نتسامر احيانا ونمزح أحيانا أخرى…..أغضب منك قليلا فلا تلبث أن تضمني
الى صدرك الحاني فأشعر بنبضات قلبك تفيض حبا وحنانا فأنسى كل الغضب وكل
الألم…..أعاتبك حينا وأقسو عليك حينا وكأني لك بمثابة الأم التي تخشى على
طفلها من كل شئ…واي شئ……
كنت أراك حبيبا وخليلا وأبا وأخا وابنا صغيرا
لا يستطيع فك طلاسم الكون بدوني….كنت تبكي بين ذراعي كطفل صغير ضاقت به
الحياة ولم يجد مفرا سوى في أحضان امه الحبيبة لتحميه من أنواء الحياة…..
كنت أنام بين ذراعيك..على صوتك الهامس…
كم
تخيلنا معا عالما لا يضم سوانا…كانت الشمس فيه يا حبيب القلب تشرق من
اجلنا….وكان قوس قزح جسرا نسير عليه نحو السعادة الأبدية التي لا
تنتهي….لم أكن أريد من العالم حينها سواك,ولم تكن انت تتمنى منه غيري…كان
كل منا للآخر السكن والحمى والملاذ….
عرفت معك يا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]معنى الحب للمرة الاولى في حياتي…علمني حبك يا حبيبي كيف احب وأشتاق
وأتلهف,كيف أفرح وأضحك وأبتسم…كيف أعاتب حينا وأعفو أحيانا….كيف يمكن
للآلام ان ترحل وللأحزان ان تحزم حقائبها مودعة بلا عودة…كانت ابتسامتك
ملائكية,وضحكتك صافية,وصوتك عذبا محبا دافئا…وهادئا ايضا مثلك يا حبيب
القلب……
وكلما حاولت المشاكل اعتراض طريقنا,كنا نتجاوزها غير آبهين بها
وكأننا لم نرها في طريقنا يوما…ما كنا نعلم يا حبيب العمر انها ذات يوم
ستكون سببا في أن تترك يدك يدي وأفارق أحضانك بلا عودة…..
كنت أرى في
عينيك الشاطئ الذي قضيت العمر أبحر بحثا عنه..لم أكن أصدق أنني قد أرى
السعادة يوما…لكني بك رأيتها ومعك أحسستها ولك عشتها يا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]….
أتذكر كم كنت تسعد وأنا أقول لك
:”أحبك”.…..كانت
لك بمثابة إكسير الحياة الذي يجعلك قادرا على صعود الجبال وبلوغ النجوم في
سمائها….كانت زادك وزوداك…كنت تطلبها مني مرارا وتكرارا كطفل صغير اجتمعت
فيه براءة الدنيا يطلب من أمه مايريد ويشتهي بإلحاح طفولي برئ……
كم كانت نظراتك طفولية ملائكية بريئة…كم أنت رائع وطاهر ونقي أيها الحبيب….
وفي
وسط كل تلك السعادة,أطلت علينا الهموم من جديد ضاربة بكل هذا الحب عرض
الحائط,سارقة منا اغلى وأثمن لحظات العمر التي لم نعش مثلها قبلا….وجدنا
أنفسنا أنا وأنت يا حبيب القلب نواجه واقعا مؤلما صادما يتحدى كل ما
بداخلنا من حب وعشق وأحلام بريئة ليس لها في هذا الزمان مكان…حاولنا
الصمود كثيرا لكن الواقع كان صادما وحازما……
تشفعنا لديه متوسلين أن
يترك لنا هذا الحب البرئ الطاهر النقي لكنه لم يرحم لنا ضعفا ولم يشعر
بهذا الحب الذي اكتنفته قلوبنا واصبح يجري منها مجرى الدم…بكينا كثيرا
وتألمنا كثيرا بلا جدوى…..
لاح لنا شبح الفراق فأبينا أن نراه…ظنناه خيالا مقيتا لن يلبث أن يختفي,لكنه للأسف كان شاخصا بكل قسوته وجبروته……
لازلت أذكر كلمات الوداع بيننا…كانت مؤلمة وحزينة…ورغم كل شئ…..رقيقة….
كنت
تمسك بيدي فقبلتهما وظللت تمسك بهما رافضا تركهما للأبد…طلبت منك ألا نعيش
لحظات الوداع فكم أكرهها يا حبيبي ولكننا لم نجد منها بدا…..
ذرفنا الدموع أنهارا وأنهارا…لم أستطع أن أتخيل فراقك…كان الموت أهون عندي ألف مرة من فراقك يا حبيب العمر و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]…..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
يا حبيب القلب لو تعلم كيف كان حالي في تلك اللحظة…كنت أشعر كأن سكينا
يمزق في قلبي بلا رحمة…كأن أحدهم قد وأدني في التراب حية…..لو بكيتك العمر
كله يا حبيبي لما كفتني الدموع,ولما أسعفني الحزن…….للمرة الأولى لم
ترحمني دموعي من عذابي……
تركت يدي وانصرفت يتمزق قلبك بين ضلوعك كما
يتمزق قلبي…أنظر إليك وتخطف أنت النظرات إلي بين الحين والآخر….بكيتك
ولازلت أبكيك من أعماق أعماق قلبي أيها الحبيب….قلبي يبكيك وروحي تبكيك
ويدي تشتاق للمسة يدك الرقيقة الحانية…..لقد بات الجسد بعدك عليلا,و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سقيمة,والنفس خاوية,والعين حزينة لا تكاد تفارقها دموعها كأنما قد كلفت ألا تفارقها حتى الممات….
صرت
أتهافت على كل حديث يأتي بذكر عنك لعلي أعرف عنك أخبارا تطمئن قلبي
المكلوم عليك…..أبحث عن عينيك الجميلتين في كل من حولي لعلي أجدهما تنظران
إلي خلسه للإطمئنان علي كما كنت تفعل دائما……أتلصص النظر إليك أحيانا دون
أن تراني كي لا أزيد من عذاب قلبك الحبيب الذي سكنته يوما وكنت على عرشه
اميرة متوجة آمرة ناهية……
حبيبي….كم أشتاق لصوتك العذب…لكلماتك الحانية….للمساتك الرقيقة….لضحكتك المشرقة وابتسامتك الهادئة الوديعة…..
كم
أفتقد الأمان في غيابك…كم أنا وحيدة بدونك يا حبيب القلب…عدت الى حزني
ووحدتي أتعذب بهم وحيدة بعد أن كنت تحملهم عني فلا أكاد أحس لهم وجودا…..
يا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]…لعلك
الآن بخير…لعل حالك أفضل من حالي التي تستحق الرثاء…أتصيد أخبارك بين
الحين والآخر لأعرف أنك بخير كما عهدتك دائما وكما أريدك دائما……
حبيبي…..أشتاق إليك كما لم يشتق يوما بشر الى بشر….أحببتك ومازلت أحبك كما لم يحبك يوما بشر…..
أتمنى أن أراك يوما واحدا حتى وإن كنت لن تشعر بي حينها….يكفيني حينذاك مرآك بخير وفي أفضل حال….تملؤ الابتسامة شفتيك رقيقة هادئة……
يوما
ما قد تعلم كم أحببتك…يوما ما قد تصلك كلماتي هذه تقص عليك حبا لم يحتمله
القلب ولم تستطع احتواءه الضلوع,وألما لم تكفه الدموع ولم تنهه الايام…..
يوما ما ستعلم يا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]….كم…………أحبك…….